رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك: السياسة النقدية المستقبلية ستعتمد على البيانات الاقتصادية

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الأربعاء، أن مستقبل السياسة النقدية للبنك المركزي سيعتمد على البيانات الاقتصادية، في ظل حالة من عدم اليقين الناجمة عن التغيرات المحتملة في السياسات الحكومية.

وأشار ويليامز في خطاب أمام رابطة الأعمال والصناعة في ولاية كونيتيكت إلى أن “التوقعات الاقتصادية تواجه مستوى مرتفعًا من عدم اليقين، خاصة فيما يتعلق بالسياسات المالية والتجارية وقضايا الهجرة والإجراءات التنظيمية المتوقعة”.

وأضاف: “قرارات السياسة النقدية المقبلة ستستند بشكل كامل إلى تحليل البيانات الشاملة”.

وأوضح ويليامز أن السياسة النقدية الحالية في وضع مستقر لتحقيق التوازن بين المخاطر المرتبطة بالأهداف الاقتصادية، مشددًا على أن المسار المستقبلي سيعتمد بشكل كبير على المستجدات الاقتصادية.

وعلى صعيد التوقعات الاقتصادية، يتوقع نائب رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن يشهد نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي تباطؤًا ليصل إلى 2%، مع استقرار معدل البطالة عند مستويات تتراوح بين 4% و4.25%.

وأكد أن التضخم سيواصل الانخفاض التدريجي، لكنه حذّر من أن هذه العملية قد تستغرق وقتًا أطول لتحقيق أهداف البنك بالكامل.