رئيس بنك أوف أمريكا يراهن على قوة الاقتصاد الأمريكي ويحذر الفيدرالي من خفض الفائدة

قال “برايان موينيهان”، الرئيس التنفيذي لـ “بنك أوف أمريكا”، إن المستهلكين في الولايات المتحدة ما زالوا يواصلون الإنفاق، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادي سيكون قويًا هذا العام.

وأوضح أن بيانات الإنفاق تظهر أن المستهلكين يتحولون من إنفاق الأموال على السلع إلى الخدمات، لكنهم لا يزالون ينفقون بشكل مستمر.

وفي مقابلة مع “سي إن بي سي” يوم الأربعاء، أكد “موينيهان” أن الاقتصاد الأمريكي من المفترض أن يكون أكثر صمودًا مما يتوقعه الكثيرون.

ورغم التشاؤم الذي قد يظهر في بعض الاستطلاعات، إلا أن سلوك المستهلكين اليومي يُظهر أنهم يواصلون الإنفاق، وهو ما يُنبئ بقوة الاقتصاد.

من وجهة نظره، يتوقع “موينيهان” أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة تقارب 2%، على الرغم من أن الاتجاهات الأخيرة كانت تشير إلى نمو قريب من 3%.

ويُعزى بعض التباطؤ المتوقع إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس “دونالد ترامب”، والتي يُقدر أن تُقلل النمو بنحو 0.4 نقطة مئوية على المدى القصير، قبل أن يتكيف الاقتصاد معها.

وأشار “موينيهان” إلى أن الاستهلاك القوي يُعد علامة إيجابية للاقتصاد، وهو ما يُؤكد أن الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة هذا العام.

ووفقًا له، يُفضل الاحتياطي الفيدرالي التريث قبل خفض الفائدة في ظل غموض تأثير الرسوم الجمركية. ويعتقد أن إبقاء أسعار الفائدة عند “معدل فائدة حقيقي” قريب من 3% أفضل من العودة إلى المعدلات القريبة من الصفر التي كانت سائدة منذ الأزمة المالية وجائحة “كوفيد”.