أوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في تصريحات أدلى بها الأربعاء، أنه لم يتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ تصريح الأخير الأسبوع الماضي، والذي أكد فيه نيته المطالبة بخفض أسعار الفائدة.
وجاءت أبرز نقاط مؤتمر باول الصحفي بعد قرار الفيدرالي بتثبيت سعر الفائدة كالتالي:
أكد باول أنه لم يتلق أي اتصال من الرئيس الأمريكي منذ التصريحات التي أدلى بها ترامب.
أشار إلى أنه لا ينوي التعليق على ما قاله الرئيس، معتبرًا أنه ليس من المناسب له ذلك.
شدد على أهمية أن يكون الجمهور واثقًا في أن البنك سيستمر في أداء مهامه المعتادة دون تغيير.
أضاف باول أن الفيدرالي سيستمر في استخدام الأدوات المتاحة لتحقيق أهدافه ومواصلة عمله بكفاءة.
ذكر باول أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) ارتفع بنسبة 2.6% في ديسمبر، في حين سجل التضخم الأساسي (Core PCE) زيادة بنسبة 2.8%.
أشار إلى أن الفيدرالي لا يشعر بحاجة ملحة لتغيير سياسة الفائدة في الوقت الحالي.
أكد التزام البنك بتحقيق معدل تضخم مستدام قدره 2% وأن هذا الهدف سيظل ثابتًا.
شدد على ضرورة رؤية تقدم ملموس في التضخم أو ضعف في سوق العمل قبل التفكير في تعديل السياسة.
أضاف أن التعديلات التي أُجريت على بيان السياسة اليوم كانت بغرض التنقيح والاختصار ولا تحمل أي رسائل سلبية.
وصف باول القراءات الأخيرة للتضخم بأنها “جيدة”، رغم وجود احتمالات كبيرة بشأن تأثير التعريفات الجمركية.
أكد عدم وجود وضوح بشأن موعد أو نطاق التعريفات الجمركية أو الدول التي قد تستهدفها.
أشار إلى أن تأثيرات التعريفات على الاقتصاد والمستهلك لا تزال غير واضحة، وأن أفضل طريقة هي دراسة الموقف بناءً على التجارب التاريخية.
