رئيس الاحتياطي الفيدرالي يكشف عن تطوير مؤشرات جديدة لرصد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية

أكد “جيروم باول”، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أن قسم التمويل الدولي بالبنك المركزي قام بتطوير مؤشرات وأدوات جديدة لرصد وتحليل المخاطر الجيوسياسية، التضخم، والسياسات التجارية في ظل الضغوط المالية الحادة وعدم اليقين المستمر.

وخلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر خاص بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس قسم التمويل الدولي، أوضح “باول” أن هذا القسم نجح على مدى السنوات في ابتكار أساليب مبتكرة لقياس تأثير عوامل عدم اليقين المختلفة على الأداء الاقتصادي.

وأشار إلى أن قسم التمويل الدولي لعب دورًا محوريًا في دعم تسعة رؤساء للاحتياطي الفيدرالي ومجلس إدارته، من خلال توفير تحليلات دقيقة وتوجيهات أساسية تساعد على مواجهة الأزمات الاقتصادية سواء المحلية أو الدولية.

وذكر “باول” أن القسم كان من العوامل الرئيسية في التعامل مع أزمات كبرى مثل أزمة ديون أمريكا اللاتينية في الثمانينيات، وكذلك استجابة سريعة وفعالة للأزمة المالية العالمية في عام 2008.

وأضاف أن خبرات القسم ساهمت بشكل كبير في تقديم رؤى معمقة حول النشاط الاقتصادي العالمي، التجارة الدولية، تدفقات رؤوس الأموال، والتطورات التي شهدتها الأسواق المالية الأجنبية خلال فترة عمله في البنك.