أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، أن الظروف الاقتصادية قد تجعل من “المناسب” البدء بخفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنه تجنّب تحديد موعد أو وتيرة هذه الخطوة المرتقبة.
وفي كلمة ألقاها أمام النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الخميس، أوضح ويليامز أن التوقعات الأساسية للفيدرالي تفترض استمرار التقدم نحو تحقيق أهدافه المزدوجة المتمثلة في استقرار الأسعار ودعم التوظيف، مما قد يسمح بإعادة الفائدة تدريجياً إلى مستويات أقرب للحياد.
وأشار المسؤول النقدي إلى أن البنك المركزي يواجه معادلة دقيقة تتمثل في موازنة مخاطر التضخم مقابل استقرار سوق العمل، مؤكداً أن الحفاظ على فرص العمل أمر ضروري لتفادي أي ضغوط تضخمية واسعة قد تنجم عن الرسوم الجمركية.
كما حذّر ويليامز من أن استمرار التشديد النقدي لفترة أطول من اللازم قد يقوّض هدف التوظيف الكامل، لافتاً إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم لا يزال محدوداً حتى الآن، في وقت تبقى توقعات التضخم مستقرة على المدى الطويل، مع عودة التوقعات القصيرة والمتوسطة الأجل إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
