خلاف بين إيلون ماسك ونيكولاي تانجن بشأن تعويضات “تسلا” يثير الجدل
نشب خلاف علني بين إيلون ماسك ونيكولاي تانجن، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي، خلال اجتماع لمساهمي شركة “تسلا” الصيف الماضي. الاجتماع كان مخصصًا للتصويت على حزمة تعويضات ضخمة لمؤسس الشركة، حيث كانت الحزمة التي تبلغ قيمتها 56 مليار دولار محور جدل كبير.
وفقًا لتسجيل للاجتماع الذي انعقد في يونيو 2024، والذي نشرته إدارة الصندوق، صوت الصندوق ضد حزمة التعويضات بسبب المخاوف المتعلقة بحجم الحزمة وهيكلها، من بين أمور أخرى.
في وقت لاحق، وجه تانجن دعوة لماسك لحضور مؤتمر الصندوق الأكبر من نوعه في العالم الذي سيُعقد في أوسلو في أبريل المقبل، بالإضافة إلى تناول العشاء في منزله الخاص قبل المؤتمر.
لكن ماسك رفض الدعوة، مُرسلًا رسالة نصية في الرابع عشر من أكتوبر، حيث قال إنه لا يمكن لتانجن توجيه دعوة له بعد طلبه من ماسك معروفًا لم يُلبَ، مشيرًا إلى أن ذلك لا يعكس تصرفات الأصدقاء.
من جانبه، رد تانجن قائلاً إنه فهم الرسالة، وأكد أن إدارة الصندوق باعتبارها من كبار مستثمري “تسلا” تتمنى الأفضل للشركة.
تجدر الإشارة إلى أن وحدة إدارة الاستثمار في البنك المركزي النرويجي، المسؤولة عن تشغيل صندوق الثروة السيادية، تعد سابع أكبر مساهم في “تسلا”.
وفقًا للبيانات، بلغت حصته في “تسلا” 0.95% من الأسهم، ما يعادل حوالي 6 مليارات دولار في نهاية يونيو 2024.
وفيما يخص المحادثات بين ماسك وتانجن، قالت إدارة الصندوق إنها قررت نشر هذه المحادثات بسبب الاهتمام المتزايد من وسائل الإعلام والجمهور حول العلاقة بين الطرفين.