خسائر حادة لعملتي “ترامب” و”ميلانيا” بعد تنصيب الرئيس الأمريكي
تكبدت العملات الرقمية المرتبطة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا خسائر حادة منذ تنصيبه الشهر الماضي، بعد موجة من المضاربات دفعت بأسعارها إلى مستويات مرتفعة لفترة وجيزة.
فقد هبطت عملة “ترامب” المشفرة، التي سجلت 74.71 دولارًا عشية التنصيب في 20 يناير، إلى 17.71 دولارًا ، ما يمثل تراجعًا بنحو 76%.
أما عملة “ميلانيا”، التي أُطلقت في 19 يناير وتحمل اسم السيدة الأولى السابقة، فقد فقدت حوالي 81% من قيمتها، متراجعة إلى 1.53 دولار بعد انطلاقة صاخبة.
وشهدت العملتان اهتمامًا واسعًا من المتداولين في الأيام التي سبقت التنصيب، إلا أن الزخم سرعان ما تلاشى بفعل عمليات جني الأرباح والتقلبات الحادة، وهو ما يعكس الطبيعة المضاربية لهذه الفئة من الأصول الرقمية.
تنتمي العملتان إلى فئة “الميم كوينز”، وهي عملات رقمية ذات طابع رمزي لا تعتمد على استخدامات عملية داخل شبكات البلوكتشين، على عكس البيتكوين والعملات المشفرة الكبرى الأخرى.
وكان ترامب قد روّج لنفسه خلال حملته الانتخابية كرئيس داعم لصناعة العملات المشفرة، ما جعل السوق يترقب قراراته بعد توليه المنصب، خاصة في ظل تزايد دور الأصول الرقمية في النظام المالي.
ورغم الانخفاض الحاد من ذروة الأسعار قبل التنصيب، لا تزال عملة “ترامب” تحقق مكاسب بنسبة 159% مقارنة بسعر إطلاقها في 18 يناير، مما يثير التساؤلات حول مستقبل هذه الفئة من الأصول المشفرة.