جيه بي مورجان يشترط بيانات بيومترية للموظفين في مقره الجديد بنيويورك

أبلغ بنك جيه بي مورجان تشيس موظفيه الذين سينتقلون إلى مقره الرئيسي الجديد في نيويورك بضرورة استخدام بياناتهم البيومترية للوصول إلى المبنى، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وحماية الأصول داخل المنشأة التي تكلفت مليارات الدولارات.
وحصل موظفو البنك الذين بدأوا العمل في المقر منذ أغسطس على رسائل إلكترونية رسمية توضح أن الدخول إلى المبنى سيكون مشروطًا بالوصول البيومتري، بحسب ما نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز”.
ويشمل نظام الدخول الجديد مسح بصمات الأصابع أو التعرف على القزحية أو العينين بدلًا من استخدام بطاقات الهوية التقليدية، مما يعكس توجه البنك نحو اعتماد أحدث تقنيات الأمان والحماية الذكية في مبناه.
ومن المقرر أن يصبح هذا المقر، الذي بلغت تكلفة بنائه 3 مليارات دولار أمريكي، مقرًا لما يقارب عشرة آلاف موظف بمجرد اكتمال الأعمال الإنشائية في وقت لاحق من هذا العام، ليشكل واحدًا من أكثر المبانى المصممة أمنياً وتطوراً من الناحية التقنية في قطاع البنوك الأمريكية.
ويأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية “جيه بي مورجان” لتعزيز الأمن الإلكتروني والفيزيائي في آن واحد، مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقليل مخاطر الوصول غير المصرح به وحماية بيانات البنك والعملاء على حد سواء.