جيه بي مورجان: طفرة الذكاء الاصطناعي ستدفع أسواق السندات والقروض إلى مستويات غير مسبوقة

يرى محللو جيه بي مورجان أن النمو المتسارع في إنشاء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي سيجعل الشركات مضطرة لتعزيز جهودها في جمع التمويلات عبر جميع أسواق الديون وقطاعاتها، بما في ذلك طروحات السندات والقروض المُجمّعة.

وأشار التقرير الصادر عن المصرف يوم الاثنين إلى أن السؤال الرئيس لم يعد حول أي سوق ستموّل هذه الطفرة، بل يتعلق بكيفية هيكلة التمويلات للوصول إلى جميع أسواق رأس المال بشكل فعال.

وقدر محللو جيه بي مورجان أن التمويل المطلوب لدعم الطفرة الحالية في الذكاء الاصطناعي يتراوح بين 5 و7 تريليونات دولار، ما يُتوقع أن يسرّع نمو أسواق السندات والقروض المُجمّعة بشكل كبير.

وبحسب التقرير، فإن طروحات السندات الاستثمارية قد تغطي نحو 1.5 تريليون دولار من الاحتياجات التمويلية خلال خمس سنوات، فيما يمكن أن يوفر التمويل بالرافعة المالية حوالي 150 مليار دولار خلال نصف العقد المقبل، بالإضافة إلى ما يصل إلى 40 مليار دولار سنوياً من عمليات التوريق.

وأوضح التقرير أن الجزء الأكبر من التمويل المتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة قد يأتي من شركات الحوسبة نفسها، التي تعتزم تخصيص 500 مليار دولار من إجمالي دخلها التشغيلي السنوي البالغ 700 مليار دولار للنفقات الرأسمالية.

ورغم ذلك، أشار المحللون إلى أن هذا التمويل لن يكون كافياً لتغطية الطلب بالكامل، مما قد يدفع الحكومات وقطاع الائتمان الخاص للمساهمة في سد فجوة تمويلية متبقية تبلغ 1.4 تريليون دولار.