الاقتصادية

جيه بي مورجان : خفض الفائدة قد يزيد مخاطر الأسواق إذا اعتُبر خضوعاً لضغوط سياسية

حذّر “ديفيد كيلي”، كبير استراتيجيي الاستثمار العالمي في وحدة إدارة الأصول ببنك “جيه بي مورجان”، من أن خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا الأسبوع قد يضاعف المخاطر على الأسهم والسندات والدولار، خاصة إذا فُهم القرار على أنه استجابة لضغوط سياسية.

وأوضح كيلي في مذكرة صدرت يوم الإثنين أن المستثمرين الذين رحبوا بعودة الفيدرالي إلى سياسة التيسير النقدي بعد توقف دام تسعة أشهر، بحاجة الآن إلى تنويع محافظهم المالية والتحوط، بدلاً من الاعتماد على المكاسب الأخيرة فقط.

وأشار إلى أن الأسواق تشهد حالة من التذبذب، وأن التيسير النقدي في الوقت الحالي من المرجح أن يضعف الطلب بدلًا من تعزيز النشاط الاقتصادي، مما قد ينعكس سلباً على الأسهم والسندات والدولار.

وأضاف كيلي أن إذا اعتُبر قرار الخفض استجابة لضغوط سياسية، فإن ذلك سيضيف طبقة جديدة من المخاطر على الأسواق المالية الأمريكية، ويزيد من تقلبات الدولار في الفترة المقبلة.

ورغم اتفاقه مع توقعات الأسواق بشأن مسار التيسير النقدي، يرى كيلي أن تقديرات الفيدرالي للنمو والتضخم لا تبرر خفض الفائدة في الوقت الحالي.

وأوضح أن البيانات المحدثة المنتظر صدورها يوم الأربعاء قد تكشف عن تعديلات طفيفة في تقديرات النمو وسوق العمل، بينما يظل التضخم أعلى من الهدف المرجعي البالغ 2% حتى عام 2027.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى