في خطوة جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة مواردها البشرية، طرحت شركة “جوجل” برنامج مغادرة طوعية لعدد من موظفيها في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته شبكة “سي إن بي سي” عن مصادر مطلعة.
ويشمل هذا العرض موظفين في أقسام المعرفة والمعلومات، والهندسة المركزية، والتسويق، والبحث، والاتصالات.
ورغم عدم الإفصاح عن العدد الدقيق للموظفين المشمولين في البرنامج، أفاد تقرير سابق لموقع “ذا إنفورميشن” بأن نطاقه يمتد ليشمل أيضًا وحدات البحث والإعلانات.
وأوضح متحدث باسم “جوجل” في تصريح لـ”سي إن بي سي” أن هذا العرض يستهدف الموظفين الذين لا تتماشى مهامهم الحالية مع أولويات الشركة الاستراتيجية، أو أولئك الذين لم يحققوا التوقعات الوظيفية المطلوبة.
وأضافت الشركة أن العرض يقتصر على الموظفين المقيمين في الولايات المتحدة، كما طالبت بعض الفرق الموظفين العاملين عن بُعد، ممن يقطنون على مسافة تقل عن 80 كيلومترًا من أحد مقرات “جوجل”، بالتحول إلى نظام العمل الهجين كشرط للاستمرار في وظائفهم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه “جوجل” لتعزيز كفاءة الإنفاق، خصوصًا مع توجهها لتوسيع استثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خلال عام 2025.
