جنان الزواقي.. أول امرأة مغربية وعربية وإفريقية في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة 2/2
تم تكريم الدكتورة المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، بتعيينها كعضو مراسل في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة، في خطوة تاريخية تُعد الأولى من نوعها لامرأة مغربية وعربية وإفريقية.
وجرى هذا التعيين خلال حفل رسمي أقيم يوم الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور كبار الشخصيات الأكاديمية والعلمية من إسبانيا، البرتغال ودول أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ممثلين عن المغرب.
خلال المحاضرة التي ألقتها في المناسبة، سلطت الدكتورة الزواقي الضوء على مسار تطور الصيدلة في المغرب، مؤكدة على التحول الاستراتيجي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس لتعزيز السيادة الصحية للمملكة، وهو ما مكّن المغرب من ترسيخ مكانته كوجهة صناعية مرموقة وفاعل تنافسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبّرت الدكتورة الزواقي عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز، معتبرة إياه اعترافًا ليس فقط بشخصها، بل أيضًا بالدور المتنامي للمرأة المغربية والمكانة العلمية للمغرب على الساحة الدولية.
والجدير بالذكر أن جنان الزواقي من مواليد تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، ومتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية. كما تُعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريم يعكس مسيرتها المهنية المتميزة والتزامها بالبحث العلمي.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الزواقي أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا، وقد ساهمت بشكل تطوعي خلال جائحة كورونا في دعم الفرق الطبية بمختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى سانية الرمل بتطوان، حيث عملت بلا كلل في الكشف والتدريب.
