أكد رئيس وزراء جرينلاند، “موتي إيجيدي”، أن سكان الجزيرة يرفضون أن يكونوا تابعين لأي دولة، سواء الدنمارك أو الولايات المتحدة، مشددًا على أن مستقبلهم يجب أن يكون بأيديهم وحدهم.
وفي تصريحاته التي نقلتها “أسوشيتد برس”، شدد إيجيدي على أن جرينلاند ليست للبيع ولا يمكن لأي طرف السيطرة عليها بالقوة أو المال، مؤكدًا أن تقرير مصير الجزيرة حق حصري لسكانها.
تأتي هذه التصريحات ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي ، “دونالد ترامب”، خلال خطابه أمام الكونجرس، عن رغبته في السيطرة على جرينلاند بأي وسيلة، بحجة تأمين المصالح القومية للولايات المتحدة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الدنماركي، “لارس لوكس راسموسن”، في مؤتمر صحفي، أهمية احترام واشنطن لحق شعب جرينلاند في تقرير مصيره، مشيرًا إلى أن الدنمارك لن تفرض أي وصاية على الجزيرة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية سكان جرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، رغم أن هناك تأييدًا متزايدًا لفكرة الاستقلال عن الدنمارك في المستقبل.
