شهدت الأسواق الأمريكية أداءً متباينًا في أولى جلسات شهر يونيو، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن ردت بكين بغضب على اتهامات واشنطن بانتهاك الاتفاق التجاري المؤقت، في مؤشر جديد على تعثر المفاوضات بين الطرفين.
وعند افتتاح تداولات يوم الإثنين، سجل مؤشر “داو جونز” الصناعي تراجعًا بنسبة 0.4% أو 159 نقطة، ليصل إلى 42112 نقطة .
وانخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.2% إلى مستوى 5902 نقطة، في حين خالف مؤشر “ناسداك” الاتجاه ليسجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.25% أو 48 نقطة، مستقراً عند 19163 نقطة.
وردّت الصين بتصريحات حادة، مؤكدة استعدادها لاتخاذ إجراءات لحماية مصالحها الاقتصادية، منتقدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اتهم فيها بكين بخرق الاتفاق الموقع في جنيف خلال مايو الماضي. واعتبر مراقبون أن هذا التصعيد قد ينعكس سلباً على العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.
وفي سياق متصل، امتدت التوترات إلى العلاقات الأمريكية الأوروبية، حيث هدد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%. وقد سارعت بروكسل للتحذير من أن مثل هذه الخطوة قد تعرقل الجهود الجارية للتوصل إلى تفاهم تجاري مع واشنطن.
