الاقتصادية

تهديدات ترامب بإنهاء عقود استشارية بمليارات الدولارات بعد مقترحات الشركات الأمريكية المهينة

تواجه بعض من أكبر شركات الاستشارات الأمريكية تهديدًا بإنهاء عقودها مع الحكومة الفيدرالية، بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحاتها لخفض النفقات بأنها “مهينة”.

وفي رسالة وجهتها إدارة ترامب إلى 10 من أكبر مجموعات الاستشارات هذا الأسبوع، اتهمت الحكومة الأمريكية هذه الشركات بتعمد التعتيم المالي والمناورة في مناقشاتها مع الإدارة، مما دفعها إلى تهديد بإعادة التفاوض على الشروط القديمة.

شركات مثل “أكسنتشر” و”ديلويت” و”آي بي إم” و”بوز آلن هاميلتون” طُلب منها الشهر الماضي تقديم خطط لتحديد الوفورات ضمن مراجعة شاملة لنفقات الاستشارات التي أطلقتها إدارة الخدمات العامة، الجهة المسؤولة عن تنسيق المشتريات الحكومية.

وفي الرسالة التي وقعها “جوش جرونباوم”، المفوض المعين من قِبل ترامب في هيئة المشتريات الفيدرالية، أُشير إلى أنه تم منح الشركات الفرصة للانضمام إلى جهود الحكومة في الحد من الإنفاق الحكومي المفرط والمساهمة في معالجة قضيتي الدين والعجز الفيدرالي.

وأضاف جرونباوم: “إلا أن الجهود التي قدمتها الشركات لاقتراح وفورات مجدية في التكاليف كانت غير كافية إلى حد أنها كانت مهينة”، مشيرًا إلى أن بعض الشركات لم تجرِ أي تعديلات على بنود خدماتها التي تُقدّر تكلفتها بعشرات الملايين من الدولارات لكل بند.

الشركات العشر تواجه الآن موعدًا نهائيًا في 18 أبريل لتحديد المزيد من الوفورات وإعادة هيكلة عقودها بما يتماشى مع نماذج قائمة على النتائج والأداء.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى