اقتصاد المغربالأخبار

تعيين الأستاذ عبد اللطيف كومات مديرًا للعلاقات المؤسساتية ورأس المال البشري في ESCA

أعلنت المدرسة العليا للتدبير (ESCA) عن تعيين الأستاذ عبد اللطيف كومات في منصب مدير العلاقات المؤسساتية ورأس المال البشري، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية ودعم الرؤية الاستراتيجية لتطوير الموارد البشرية داخل المؤسسة.

وفي تصريح له، أكد رئيس المدرسة، التهامي الغُرفي، أن انضمام الأستاذ كومات يعكس رغبة المؤسسة في تطوير مشروعها التربوي والانفتاح على آفاق جديدة للتميز والابتكار.

وأضاف في بلاغ رسمي: “يشكل المسار المهني للأستاذ كومات، الذي يجمع بين الخبرة الأكاديمية والمؤسساتية والاجتماعية، قيمة مضافة قوية لمشروعنا التربوي ولإشعاع المؤسسة على الصعيدين الوطني والدولي”.

من جانبه، عبّر الأستاذ كومات عن فخره بالالتحاق بـ ESCA، مشيرًا إلى أن “الانضمام إلى هذه المؤسسة الرائدة يمثل انخراطًا في رؤية تعليمية تركز على الإنسان، والابتكار، والانتماء الإفريقي”.

يحمل الأستاذ عبد اللطيف كومات دكتوراه دولة في الاقتصاد والتدبير، وله مسيرة مهنية حافلة في مجال التعليم العالي. شغل عدة مناصب قيادية، أبرزها نائب رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المكلف بالبحث العلمي والتعاون لمدة ثلاث سنوات، وعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدار البيضاء لمدة 11 سنة.

كما تولى عدة مناصب في مؤسسات تعليمية خاصة لمدة 18 سنة، مما أكسبه دراية معمقة بقضايا التكوين، والتشغيل، ورأس المال البشري.

الأستاذ كومات متخصص في تدريس مواد تدبير الموارد البشرية، والقيادة، واقتصاد التنمية، والجيوستراتيجية. وله إسهامات علمية مميزة على المستويين الوطني والدولي في مجالي التدبير والاقتصاد، كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأكاديمية.

علاوة على ذلك، اضطلع كومات بعضوية عدة لجان تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بين عامي 2011 و2025، كما ساهم في أشغال اللجنة المعنية بالكفاءات، والتكوين، والتشغيل داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM). وشغل أيضًا منصب نائب رئيس مكلف بالشؤون الأكاديمية في تجمع GIPSI المتخصص في السلامة الصناعية.

على الصعيد الاجتماعي، يترأس كومات فيدرالية RESOFEM التي تهتم بالتمكين الاقتصادي للنساء، إضافة إلى جمعية “أم الربيع” التي تركز على إدماج الشباب اقتصاديًا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى