Bitget Banner
الأخبارالاقتصادية

تعزيز بحري أميركي لدى سواحل إسرائيل لتعويض نفاد صواريخ الاعتراض

أرسلت الولايات المتحدة مدمرة حربية إضافية إلى منطقة شرق البحر المتوسط، يوم الجمعة، في إطار جهودها لتدعيم القدرات الدفاعية عن إسرائيل، عقب التراجع في مخزونها من الصواريخ الاعتراضية نتيجة الضربات الإيرانية الأخيرة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول عسكري أمريكي أن المدمرة الجديدة ستنضم إلى ثلاث مدمرات أميركية أخرى تنتشر حاليًا في شرق المتوسط، بالإضافة إلى مدمرتين في البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى رفع جاهزية الردع في وجه أي تهديدات صاروخية قادمة من إيران أو وكلائها في المنطقة.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن هذه القطع الحربية متمركزة على مسافة قريبة بما يكفي من السواحل الإسرائيلية، بما يتيح لها تنفيذ عمليات اعتراض فورية للصواريخ العابرة، في حال تطلب الأمر ذلك.

وأوضح المسؤول أن معظم هذه السفن تنتمي إلى فئة “أرلي بيرك”، وهي مزوّدة بأنظمة دفاعية متطورة تشمل صواريخ اعتراض موجهة من طراز “SM-2″ و”SM-3” و”SM-6″، مشيرًا إلى أن صواريخ SM-3 صُممت خصيصًا لاعتراض الصواريخ الباليستية أثناء تحليقها في الفضاء، أي في المرحلة الوسطى من مسارها.

وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة أن الجيش الأميركي قام بتجديد مخزون منظومة “ثاد” الدفاعية في إسرائيل، وهو النظام الأرضي الذي تم نشره العام الماضي ويُشغّله جنود أميركيون على الأراضي الإسرائيلية، ضمن منظومة أوسع للدفاع الصاروخي المشترك.

وتأتي هذه التحركات وسط توتر إقليمي متصاعد، فيما تسعى واشنطن إلى طمأنة حلفائها في المنطقة وإظهار التزامها بالأمن الإسرائيلي في وجه التهديدات المتزايدة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى