الاقتصادية

تعزيز الشراكة البرازيلية-الصينية في مواجهة السياسات الحمائية

في خطوة تعكس ديناميكية جديدة في العلاقات الدولية، أجرى الرئيس البرازيلي “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني “شي جين بينغ”، عقب لقاءاته مع قادة الهند وروسيا، في إطار جهود البرازيل لتوطيد علاقاتها مع حلفاء استراتيجيين في ظل تصاعد السياسات الحمائية التي تتبعها الإدارة الأمريكية بقيادة “دونالد ترامب”.

وأكد بيان رسمي صادر عن الحكومة البرازيلية أن المحادثة الهاتفية استمرت نحو ساعة، حيث تبادل الزعيمان وجهات نظر معمقة حول القضايا العالمية الراهنة، بما في ذلك التطورات المتعلقة بالصراع الروسي-الأوكراني وتأثيره على الساحة الدولية.

وخلال الاتصال، شدد الرئيس الصيني على أهمية مواجهة السياسات الحمائية من خلال التنسيق المشترك بين الدول، معربًا عن دعم الصين الكامل للبرازيل في الدفاع عن مصالحها الوطنية المشروعة.

وأكد “شي جين بينغ” أن العلاقات بين بكين والبرازيل تشهد أفضل مراحلها التاريخية، معبراً عن استعداده لتعزيز التعاون والعمل سوياً على بناء نموذج فاعل لوحدة الدول التي تسعى إلى تحقيق مصالح مشتركة بعيداً عن التفرقة السياسية والاقتصادية.

هذا التحرك يأتي في سياق سعي البلدان الناشئة إلى تعزيز تحالفاتها الاقتصادية والسياسية في مواجهة التحديات العالمية، ودعم مبدأ التعاون متعدد الأطراف كأساس لتحقيق استقرار دولي ونمو اقتصادي متوازن.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى