تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وباراغواي..فرص جديدة لتبادل تجاري واستثماري
في خطوة تعكس الرغبة القوية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وباراغواي، عقد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وإنريكي دوارتي، رئيس الاتحاد الصناعي الباراغواياني، لقاءً عن بعد يوم الثلاثاء 18 مارس.
جاء هذا اللقاء في إطار البحث عن فرص تعاون جديدة، ويُعتبر نقطة انطلاق لتقوية الروابط بين الشركات المغربية والباراغوايانية، وفتح آفاق واعدة للتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
خلال اللقاء، تم تحديد عدد من القطاعات ذات الأولوية التي يمكن أن تشكل أساساً لهذا التعاون، مثل الصناعة الغذائية الزراعية وتربية المواشي.
حيث يمتلك المغرب خبرات كبيرة في الزراعة والتصنيع الغذائي، في حين أن باراغواي تشتهر بإنتاجها الزراعي والحيواني الوفير.
كما تم التطرق إلى مجالات أخرى مثل الصناعة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، التي تشهد نمواً ملحوظاً في كلا البلدين، مما يفتح المجال لشراكات مبتكرة تدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي المتبادل.
ورغم الطموحات في تبادل الأفكار والرؤى، فإن الأهداف تتعدى ذلك إلى تحويل هذه الفرص إلى مشاريع حقيقية. فقد تم الاتفاق على تنظيم زيارتين تجاريتين رفيعتي المستوى خلال عام 2025، إحداهما في المغرب والأخرى في باراغواي.
و ستتيح هذه الزيارات لرواد الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين فرصة اللقاء المباشر واستكشاف إمكانيات التعاون بشكل أقرب، مما يساهم في بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أن هذه المبادرة ليست مجرد حدث عابر، بل بداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ومع التخطيط الجيد والالتزام المتبادل، قد يصبح هذا التعاون نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول النامية، جامعاً بين الطموحات الواقعية لتحقيق منفعة مشتركة لكلا الشعبين.
