تعافي ملحوظ في البورصة السعودية بدعم من قطاعات الاتصالات والطاقة والمواد الأساسية
شهدت سوق الأسهم السعودية “تداول” خلال جلسة اليوم الإثنين ارتدادًا قويًا، تمكنت فيه من تعويض جزء من خسائرها السابقة، حيث أغلق المؤشر العام “تاسي” على ارتفاع بنسبة 1.05%، رابحًا 116.83 نقطة ليستقر عند 11,194.02 نقطة، مدعومًا بأداء إيجابي لقطاعات حيوية.
جاء هذا التعافي بقيادة قطاعات الاتصالات، التي قفز مؤشرها بنسبة 1.96%، والمواد الأساسية التي صعدت بـ 1.66%، بالإضافة إلى قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 1.32%.
في المقابل، اقتصرت التراجعات على ستة قطاعات فقط، كان أبرزها الإعلام والترفيه الذي هبط بنسبة 1.49%، بينما سجل قطاع البنوك أداءً مخالفًا للتيار العام بتراجع طفيف بلغت نسبته 0.23%.
من جهة أخرى، شهدت السوق تحسنًا ملحوظًا في مستويات السيولة، حيث ارتفعت قيمة التداولات إلى 10.56 مليار ريال، مقارنة بـ 8.43 مليار ريال في جلسة الأحد.
كما زادت كميات التداول لتبلغ 587.92 مليون سهم مقابل 450.17 مليون سهم في الجلسة السابقة، مما يعكس عودة الثقة نسبياً لدى المستثمرين.
وعلى مستوى أداء الأسهم، أغلقت 150 شركة على ارتفاع، وتصدر سهم “الوطنية للتعليم” المكاسب بنسبة بلغت 8.84%. في المقابل، تراجعت أسهم 91 شركة، يتصدرها سهم “باتك” بانخفاض قدره 9.8%. وكان سهم “الراجحي” الأكثر تداولًا من حيث القيمة بإجمالي بلغ 841.54 مليون ريال، بينما حاز سهم “الباحة” على أعلى كمية تداول بواقع 95.2 مليون سهم.
أما السوق الموازي “نمو حد أعلى”، فسجل أداءً مستقراً مع ارتفاع طفيف بنسبة 0.01% ليغلق عند 28,650.28 نقطة. وكان سهم “هضاب الخليج” الأبرز صعودًا في السوق الموازي بنسبة 9.59%، فيما تراجع سهم “جنى” بنسبة 9.12%، مسجلًا أكبر خسارة.
وتأتي مكاسب اليوم كمؤشر على محاولات السوق استعادة توازنها بعد الخسارة الحادة التي سجلها “تاسي” أمس الأحد بنسبة 6.78%، وسط ضغوط بيعية تأثرت بالأداء السلبي للأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي. ويُنظر إلى ارتداد اليوم كمؤشر على استيعاب الصدمة واسترجاع الزخم جزئيًا في السوق السعودية.
