Bitget Banner
اقتصاد المغربالأخبار

تطوان تتألق كوجهة سياحية بديلة للفرنسيين بعد تراجع شعبية مراكش

مع تراجع الإقبال على مراكش، الوجهة التي كانت لعقود المفضلة لدى السياح الفرنسيين، بدأ الكثير منهم يبحثون عن تجربة مغربية أكثر هدوءًا وأصالة، بعيدًا عن الزحام والطابع التجاري المتزايد الذي غيّر من طبيعة المدينة.

في هذا السياق، تبرز تطوان كخيار جديد يجذب الأنظار ويكتسب شعبية متزايدة بين الزوار الأوروبيين.

نشرت مؤخراً منصة be.com الفرنسية مقالًا تحت عنوان «Pourquoi les Français préfèrent maintenant Tétouan à Marrakech» (لماذا بات الفرنسيون يُفضلون تطوان على مراكش؟)، تناول فيه التغير الملحوظ في توجهات السياح الفرنسيين، الذين صاروا يفضلون الوجهات الأقل ازدحامًا والأكثر أصالة.

تطوان، المدينة البيضاء الواقعة شمال المغرب، تتميز بتاريخها الأندلسي العريق وأسواقها التقليدية وبيئتها العمرانية التي حافظت على هويتها الثقافية، مما يوفر تجربة سياحية أصيلة ومتنوعة.

بخلاف مراكش التي تشهد زيادة في السياحة التجارية والعروض المصطنعة، يقدم زوار تطوان تجربة واقعية تعكس الحياة اليومية للمغاربة.

شهدت الوكالات الفندقية ومنصات الحجز ارتفاعًا ملموسًا في الطلب على الإقامة بتطوان خلال الأشهر الأخيرة، خاصة في فترات العطل ونهاية الأسبوع.

وأكد مهنيون في القطاع أن بعض الفنادق حققت نسب إشغال تقارب 90%، ما يعكس جاذبية المدينة المتزايدة لدى السياح الفرنسيين الباحثين عن الراحة والهدوء.

يساهم قرب تطوان من سواحل البحر الأبيض المتوسط، ومناخها المعتدل، وغياب الازدحام السياحي، في تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للراغبين في استكشاف جمال المغرب الهادئ.

كما يشيد العديد من الزوار الفرنسيين بتجربة الضيافة الودودة، والهدوء الثقافي، والتنوع الاجتماعي التي توفرها المدينة، مما يجعلهم يعيدون النظر في اختياراتهم السياحية داخل المغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى