تصعيد الصراع..هجمات أوكرانية على مصافي النفط الروسية ورد روسي مدمر على كييف
شهدت الجبهة الأوكرانية الروسية تصعيدًا جديدًا، حيث شنت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت البنية التحتية النفطية الروسية، في حين أعلنت موسكو عن إسقاط أكثر من مئة طائرة مسيّرة عبر أنظمة دفاعها الجوي، فيما تزامن ذلك مع قصف روسي دموي على العاصمة كييف أودى بحياة عدة مدنيين، بينهم طفل.
أكدت كييف يوم الخميس استهداف مصفاتي نفط رئيسيتين في روسيا: مصفاة أفيسبكي في إقليم كراسنودار ومصفاة كويبيشفسكي في منطقة سمارة.
وأوضحت الحكومة الأوكرانية أن الهدف من هذه الهجمات هو إضعاف القدرات النفطية الروسية التي تدعم المجهود الحربي لموسكو، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 102 طائرة مسيّرة كانت تستهدف سبع مناطق روسية على الأقل، مشيرة إلى عدم تسجيل أضرار كبيرة جراء هذه الهجمات.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجمات الروسية على العاصمة أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفل. واتهم زيلينسكي موسكو باختيار القتل واستمرار العنف بدل إنهاء الحرب، ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف العقوبات ضد روسيا.
هذا التصعيد الأخير يعكس استمرار التوتر والعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، مع التركيز على الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية، مثل البنية التحتية للطاقة، التي تلعب دورًا محوريًا في الحرب المستمرة.
