تصاعد تسريح العمالة في الولايات المتحدة في يناير وسط الضغوط الاقتصادية
شهدت الولايات المتحدة زيادة ملحوظة في عمليات تسريح العمالة خلال شهر يناير، حيث تصدر قطاعا التكنولوجيا والتجزئة قائمة القطاعات المتضررة بسبب الضغوط الاقتصادية، في حين انخفضت خطط التوظيف على أساس شهري.
وفقا لتقرير تسريح العمالة الصادر عن شركة “تشالنجر وجراي وكريسماس” يوم الخميس، أفاد أصحاب العمل بإلغاء 49.79 ألف وظيفة في يناير، بزيادة بنسبة 28% مقارنة بشهر دجنبر الذي شهد تسريح 38.79 ألف وظيفة.
وقد تصدر قطاع التكنولوجيا عمليات تسريح العمالة، حيث ألغى حوالي 7.48 ألف وظيفة في يناير، يليه قطاع التجزئة الذي سجل تسريح نحو 6.42 ألف عامل.
وأوضحت “تشالنجر وجراي وكريسماس” أن شركات التكنولوجيا الأمريكية تواجه تحديات متزايدة، في ضوء تسارع خطط الذكاء الاصطناعي، فضلا عن المبادرات التي تنفذها الشركات لتحسين الكفاءة والإنتاجية.
من جانب آخر، أعلن أصحاب العمل عن خطط لإضافة 6.08 ألف وظيفة في يناير، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 24% مقارنة بـ 7.99 ألف وظيفة تم الإعلان عنها في دجنبر ، ما يعكس تراجعًا في خطط التوظيف بسبب التحديات الاقتصادية المستمرة.