تصاعد التوترات بين الهند وباكستان بعد هجوم مميت في جامو وكشمير

تدهورت العلاقات بين الهند وباكستان بشكل كبير بعد الهجوم المميت الذي استهدف منطقة “جامو وكشمير” المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من عشرين سائحًا.

وأعلنت وزارة الخارجية الهندية في بيان لها، الخميس، أنها علّقت بشكل فوري خدمات التأشيرات للباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الحالية الممنوحة لهم. كما نصحت المواطنين الهنود المتواجدين في باكستان بالعودة إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن.

في المقابل، ردت باكستان بتعليق جميع التعاملات التجارية مع الهند، وأعلنت أنها ستعلق جميع الاتفاقيات الثنائية مع جارتها، مبررة ذلك بتزايد التوترات.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن خفضت الهند مستوى علاقاتها مع باكستان بشكل كبير، وأغلقت معبرًا حدوديًا رئيسيًا. كما علّقت الهند لأول مرة مشاركتها في معاهدة حاسمة لتقاسم المياه، بعدما اتهمت إسلام آباد بدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة.

من جانبها، نفت باكستان أي تورط في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، جميعهم من المواطنين الهنود باستثناء شخص واحد.