تصاعد الاحتجاجات في الولايات المتحدة وانتشارها إلى مدن كبرى مع فرض حظر تجول في لوس أنجلوس

امتدت موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل خمسة أيام في ولاية كاليفورنيا لتشمل مدنًا أمريكية كبيرة مثل نيويورك، شيكاغو، ميلووكي، دالاس، وأوستن.

جاء هذا التوسع بعد أن أعلنت مدينة لوس أنجلوس، أمس الثلاثاء، فرض حظر تجول في مناطق محددة للسيطرة على المظاهرات المتصاعدة.

وجاء قرار نشر قوات الحرس الوطني والمارينز من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب في محاولة لتهدئة الأوضاع وسط تزايد الاشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة.

منذ انطلاق المظاهرات في لوس أنجلوس خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أوقفت الشرطة 380 شخصًا، وسط تصاعد التوتر في المدينة.

وأعلنت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، فرض حظر تجول في وسط المدينة يبدأ من الثامنة مساءً ويستمر لمدة عشر ساعات، في محاولة لاحتواء الفوضى وضبط الأمن.

وفي نيويورك، تظاهر المحتجون ضد سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة، لكن عمدة المدينة إريك آدمز أكد أنه لن يسمح بحدوث أي أعمال عنف أو خروقات قانونية خلال الاحتجاجات.

أما في شيكاغو، فشهدت المسيرات توتراً مع الشرطة في ضاحية الأعمال، حيث نقلت صحيفة “صن تايمز” عن شهود قولهم إن شخصًا قاد سيارة بسرعة خلال إحدى المسيرات واصطدم بأحد الأرصفة، مما زاد من حدة التوتر في المدينة.

هذه التطورات تشير إلى تصاعد حالة الاحتقان والرفض الشعبي المتزايد لسياسات الحكومة الأمريكية، وسط تحذيرات من إمكانية اتساع رقعة الاحتجاجات وتفاقمها خلال الأيام المقبلة.