تشاينا إيسترن تطلق أطول رحلة ذهاب فقط عابرة للقارات بين الصين وأمريكا الجنوبية

أعلنت خطوط شرق الصين الجوية “تشاينا إيسترن” عن تدشين أطول رحلة ذهاب فقط عابرة للقارات في العالم، والتي تربط بين شنغهاي وبوينس آيرس، مسهّلة بذلك السفر بين الصين وأمريكا الجنوبية وتقليص مدة الرحلة بأكثر من أربع ساعات مقارنة بالمسارات السابقة.

وقالت الشركة في بيان رسمي إن الرحلة التي انطلقت في الرابع من ديسمبر الجاري وصلت بنجاح إلى بوينس آيرس، عبر مسار يشمل توقفًا في أوكلاند بنيوزيلندا، مما يعزز التواصل بين الصين ونيوزيلندا والأرجنتين، ويسرّع نقل البضائع المتخصصة إلى أسواق جديدة.

وانطلقت الرحلة بطائرة “بوينج 777-39P(ER)” من شنغهاي، وامتدت مدة الرحلة الإجمالية حوالي 25.5 ساعة شاملة التوقف في أوكلاند، فيما من المتوقع أن تستغرق رحلة العودة إلى الصين نحو 29 ساعة.

وبحسب بيانات موقع “فلايت رادار24″، قطعت الطائرة أولى مراحل الرحلة من شنغهاي إلى أوكلاند لمسافة 9,346 كيلومترًا في عشر ساعات وثلاث وخمسين دقيقة، وتوقفت هناك لمدة ساعتين، قبل أن تواصل رحلتها إلى بوينس آيرس لمسافة 10,334 كيلومترًا في مدة 11 ساعة و22 دقيقة، لتصبح بذلك واحدة من أطول الرحلات الجوية في العالم من حيث المسافة والزمن المقطوع.

وتؤكد هذه الرحلة على قدرة “تشاينا إيسترن” على تقديم خدمات جوية فائقة الطول تربط بين آسيا وأمريكا الجنوبية، وتفتح آفاقًا جديدة للسفر والسياحة والتجارة بين القارتين.