شهد سهم شركة “تسلا” ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الإثنين، مدفوعًا بسلسلة أخبار إيجابية حول توسع أعمالها وتنوع أنشطتها، بعد فترة من التذبذب بسبب الجدل السياسي المحيط برئيس الشركة، إيلون ماسك.
ارتفع سعر السهم بنسبة 3.8% ليصل إلى 342.04 دولار ، مع وصول المكاسب خلال الجلسة إلى أكثر من 5% في بعض الفترات، رغم أن السهم لا يزال متراجعًا بأكثر من 15% منذ مطلع العام الجاري.
وتشير التقارير إلى توجه “تسلا” لتوسيع نشاطها في مجال الطاقة، حيث تقدمت بطلب رسمي إلى هيئة تنظيم الطاقة في المملكة المتحدة للحصول على ترخيص يسمح لها بتزويد المنازل بالكهرباء، مما يفتح الباب أمام منافسة كبيرة مع شركات الطاقة الكبرى في السوق البريطانية.
كما وسعت الشركة خدماتها في قطاع التنقل، بعدما حصلت الأسبوع الماضي على ترخيص لتشغيل خدمة نقل الركاب في ولاية تكساس الأمريكية، لتدخل بذلك في منافسة مباشرة مع شركات كبرى مثل “أوبر” و”ليفت”.
على صعيد آخر، كشفت تقارير اليوم أن القوات الجوية الأمريكية أبدت اهتمامًا بسيارات “تسلا سايبرترك” لاستخدامها كأهداف تدريبية في اختبارات ميدانية تشمل تجارب الصواريخ، مستفيدةً من تصميم السيارة الفريد وهيكلها المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
ويُعتبر هذا النموذج مثالياً لمحاكاة سيناريوهات قتالية واقعية، خاصة في ظل احتمالية استخدام القوات المعادية لمركبات مشابهة.
تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه “تسلا” إلى تعزيز مكانتها في مختلف القطاعات، متجاوزةً بذلك التحديات السياسية التي أثرت على أسهمها خلال الفترة الماضية.
