تسلا تتلقى ضربة قوية مع تراجع التوصيات بسبب مواجهة ماسك و ترامب

واجهت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” يوم الإثنين أزمة مزدوجة، بعد قيام مؤسستي “أرجوس ريسيرش” و”بايرد” بتخفيض توصيتهما بشأن سهم الشركة.
و يأتي ذلك وسط تصاعد القلق في أوساط المستثمرين نتيجة الحرب الكلامية بين الرئيس التنفيذي لـ “تسلا”، إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
قامت “أرجوس ريسيرش” بتعديل تقييمها لسهم “تسلا” من “شراء” إلى “احتفاظ”، خاصةً بعد تراجع السهم بنسبة 27% منذ بداية العام، ليصبح بذلك الأسوأ أداءً بين أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى المعروفة باسم “العظماء السبعة”.
تجدر الإشارة إلى أن سهم “تسلا” انخفض بنحو 40% منذ بلوغه أعلى مستوى تاريخي في دجنبر الماضي. ويرى محللون أن التراجع الكبير جاء عقب تبادل الاتهامات والتصريحات الحادة بين ماسك وترامب على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي.
وأشار تقرير “أرجوس” إلى أن تأثير هذا الجدل يتزامن مع انتهاء صلاحية الحوافز الضريبية الممنوحة للسيارات الكهربائية، ما قد يؤدي إلى تراجع الطلب على سيارات “تسلا” في الفترة المقبلة، حسبما نقلت وكالة “بلومبرج”.
وأوضح التقرير أن السهم “يتم تداوله حالياً بناءً على عوامل غير أساسية”، في إشارة إلى أن الأحداث السياسية والشخصية باتت تلعب دوراً أكبر من الأداء المالي والتشغيلي.
كما خفضت شركة “بايرد” توصيتها لسهم “تسلا” من “متفوق الأداء” إلى “محايد”، لتؤكد على المخاطر الإضافية المحيطة بالسهم في هذه المرحلة.