الاقتصادية

تسارع في التضخم الأميركي خلال يونيو وسط تأثيرات الرسوم الجمركية وزيادة الإنفاق

سجل التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا خلال يونيو، وفقًا لقراءة المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، في وقت بدأت فيه الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب تُلقي بظلالها على الأسعار.

وكشفت البيانات الرسمية الصادرة يوم الخميس أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – والذي يستبعد التقلبات في أسعار الغذاء والطاقة ويُعتبر المؤشر الرئيسي لقياس التضخم من قبل الفيدرالي – ارتفع بنسبة 2.8% على أساس سنوي، وهي نفس الوتيرة المسجلة في مايو.

أما المؤشر العام الذي يشمل كافة مكونات الأسعار، فقد سجّل ارتفاعًا سنويًا بنسبة 2.6% في يونيو، مقارنة بزيادة قدرها 2.4% في الشهر السابق. وعلى أساس شهري، صعد كل من المؤشرين الأساسي والعام بنسبة 0.3%.

وأظهرت البيانات كذلك أن إنفاق المستهلكين ارتفع بمقدار 69.9 مليار دولار خلال يونيو، مدفوعًا بزيادة قدرها 40.1 مليار دولار في الإنفاق على الخدمات، و29.9 مليار دولار على السلع، بينما بلغ حجم الادخار الشخصي 1.01 تريليون دولار.

تعكس هذه الأرقام مزيجًا من الضغوط التضخمية الجديدة والتوسع في الإنفاق، ما قد يُعقّد مهمة الفيدرالي الأميركي في تحديد مسار أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى