أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الواجهة فكرة مثيرة للجدل تتعلق بإعادة تسمية وزارة الدفاع الأمريكية إلى اسمها القديم “وزارة الحرب”، وهو الاسم الذي تم التخلي عنه منذ عام 1949.
وخلال لقائه في البيت الأبيض، الاثنين، مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، أوضح ترامب أن التسمية السابقة كانت أكثر “حزمًا وقوة”، ملمحًا إلى إمكانية اتخاذ خطوات عملية بهذا الشأن خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سياق متصل، طرح ترامب مقترحًا بإنهاء عقد الإيجار الخاص بقاعدة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مضيفًا: “أفضّل أن نحصل على ملكية الأرض بدلاً من الاستمرار في دفع الإيجار، خاصة وأن القاعدة ضخمة وتُعد من الأصول الاستراتيجية”.
وتُعتبر قاعدة “أوسان” الجوية الواقعة على الساحل الغربي لكوريا الجنوبية إحدى أهم المراكز العسكرية المشتركة التي تعتمد عليها واشنطن وسيول في إدارة التعاون الدفاعي.
كما كشف ترامب عن خطط لتعزيز التعاون الصناعي العسكري مع سيول، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستشتري سفنًا من كوريا الجنوبية، مع إمكانية تصنيعها محليًا داخل أمريكا اعتمادًا على الخبرات الأمريكية والكورية.
