الاقتصادية

ترامب يقترح إنهاء برنامج الإبلاغ عن الانبعاثات الصناعية في الولايات المتحدة

كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة عن مقترح لإنهاء برنامج فيدرالي يُلزم محطات الطاقة العاملة بالفحم، المصانع الكبرى، ومصافي النفط بالكشف سنوياً عن انبعاثاتها المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

ويعرف البرنامج باسم “برنامج الإبلاغ عن غازات الاحتباس الحراري”، وقد أُطلق في عام 2010، وفرض على أكثر من 8 آلاف منشأة ومورد في الولايات المتحدة الإفصاح عن بيانات الانبعاثات، التي تُستخدم في صياغة قواعد للحد من التلوث.

وبرر مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين القرار بأن البرنامج لم يحقق أي تحسن ملموس في جودة الهواء، واصفاً إياه بـ”الإجراءات البيروقراطية المرهِقة” التي تكلف الشركات الأمريكية مليارات الدولارات وتؤثر على تنافسية الاقتصاد الوطني.

ورغم ذلك، انتقدت جماعات بيئية القرار بشدة، معتبرة أنه يمنح الشركات الملوثة تصريحاً بالسرية. وأوضحت الوكالة أن مراجعة داخلية أظهرت عدم وجود التزام تشريعي يلزم شركات الوقود الأحفوري والمنتجين الصناعيين بالإبلاغ عن الانبعاثات وفق قانون الهواء النظيف.

وأضافت الوكالة أن بعض مرافق النفط والغاز، مثل خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، ستظل ملزمة بالكشف عن الانبعاثات، إلا أن المقترحات الجديدة تسمح بتأجيل الإبلاغ حتى عام 2034، مع الحفاظ على الوضع القانوني القائم حاليًا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى