أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في إشارة إلى استعداد واشنطن لاستئناف المحادثات مع بيونغ يانغ، رغم غياب أي مؤشرات واضحة من جانب كيم على رغبته في المشاركة في هذه الحوارات.
وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، على تقرير إعلامي أشار إلى أن ترامب حاول إرسال رسالة إلى كيم لكن تم رفضها، مؤكدةً للصحفيين أن الرئيس “لا يزال متقبلاً فكرة تبادل الرسائل مع كيم جونج أون، ويأمل في تحقيق تقدم مماثل لما جرى خلال قمة سنغافورة”.
وتأتي هذه الدعوة المتجددة للحوار بالتزامن مع جهود كوريا الجنوبية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، لخفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وفي إطار هذه الجهود، وبعد تولي الرئيس الليبرالي لي جاي ميونغ منصبه الأسبوع الماضي، أوقفت سيول بث مكبرات صوت كانت تبث رسائل تنتقد نظام بيونغ يانغ قرب الحدود.
وفي تحرك نادر نحو التهدئة، أوقفت كوريا الشمالية بدورها بث أصوات مزعجة عند الحدود كانت تسبب إزعاجًا للسكان في الجنوب، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
وكان ترامب قد أشاد سابقًا بعلاقته “الجيدة” مع كيم منذ حملته الانتخابية، إلا أن كيم جونج أون أكد في مناسبات سابقة أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تؤد إلا إلى تأكيد “عداء واشنطن المستمر” تجاه بلاده.
