وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، مرسومًا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من عدد من الهيئات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان.
ويشمل المرسوم أيضًا تمديد تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) وتوجيه تعليمات لمراجعة مشاركة بلاده في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وفي تصريح له، أشار ترامب إلى أن الأمم المتحدة تمتلك “مؤهلات هامة”، لكنه انتقد في الوقت نفسه “سوء الإدارة” داخل المنظمة، معتبرًا أن بعض هيئاتها لا تحقق الفعالية المرجوة.
من جانبهم، أكد مستشارو الرئيس الأمريكي أن هذا المرسوم يهدف إلى إعادة تقييم مشاركة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة من حيث تمويلها ومشاركتها، خاصة بالنظر إلى التفاوتات الكبيرة في مستويات التمويل بين الدول الأعضاء.
جدير بالذكر أن ترامب كان قد وقع في اليوم الأول من توليه منصب الرئيس مرسومًا آخر يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، وهي خطوة كان قد انتقدها خلال حملته الانتخابية، حيث وصفها بأنها “غير عادلة وأحادية الجانب”.
