ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل وينفي تقارير تأخير البرنامج النووي

جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء تأكيده أن الضربة العسكرية التي نفذتها قواته على إيران يوم الأحد الماضي “دمّرت بالكامل” المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها، رافضاً بشدة التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن الضربة أدت فقط إلى تأخير برنامج طهران النووي لعدة أشهر.
وفي منشور على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل”، اتهم ترامب شبكة “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” بـ”التآمر لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ”، مؤكداً أن “المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل”.
جاء هذا التصريح في رد على تقارير نقلت عن تقرير أولي سري لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، يفيد بأن الضربة لم تُدمّر أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصب بشكل كامل، بل اقتصرت على إغلاق مداخل بعض المنشآت دون الإضرار بالبنية التحتية تحت الأرض.
وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على هذه التقارير بالنفي القاطع، واصفة التقييم بأنه “خاطئ تماماً” ومصنّف على أنه سري للغاية، مؤكدة أن تسريبه غير مبرر.
من جانبه، أكد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو “دُمّرت بشكل كبير”، مشيراً إلى أن “معظم، إن لم يكن جميع، أجهزة الطرد المركزي تضررت أو دُمّرت في هذه المواقع”.
وأضاف ويتكوف أن “إعادة إحياء البرنامج النووي الإيراني ستكون شبه مستحيلة، ومن وجهة نظره ومن وجهة نظر خبراء آخرين اطلعوا على البيانات الأولية، قد يستغرق الأمر سنوات عدة لإعادة تشغيله”.