أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني محادثة هاتفية وصفها الطرفان بـالمثمرة، رغم تأكيد أوتاوا عزمها فرض رسوم جمركية انتقامية الأسبوع المقبل ردًا على الإجراءات التجارية الأمريكية الأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب كارني يوم الجمعة أن رئيس الوزراء أبلغ الرئيس الأمريكي بأن كندا ستفرض رسومًا انتقامية لحماية العمال الكنديين والاقتصاد الوطني، بعد إعلان واشنطن عن إجراءات تجارية إضافية في 2 أبريل.
واتفق الجانبان على تكثيف المشاورات بين المسؤولين التجاريين في البلدين، حيث سيجري وزيرا التجارة في كندا والولايات المتحدة محادثات لمعالجة القضايا العالقة.
من جانبه، كتب ترامب على منصة “تروث سوشيال”: “كانت مكالمة مثمرة للغاية، اتفقنا على العديد من القضايا، وسنلتقي بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على جوانب السياسة والتجارة”.
يعد هذا الاتصال الأول بين الزعيمين منذ فوز كارني بقيادة الحزب الليبرالي الكندي في 9 مارس، وهو الذي تعهد بإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي لتقليل اعتماده على الولايات المتحدة.
