تراجع محدود في أسواق الأسهم الأمريكية مع بيانات اقتصادية إيجابية
شهدت أسواق الأسهم الأمريكية في بداية الأسبوع تراجعًا محدودًا، حيث قلصت مؤشرات الأسهم خسائرها، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية تزامنًا مع انخفاض المخاوف بشأن تصاعد التوترات التجارية، بعد التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك حول تأمين الحدود.
بحلول نهاية جلسة الاثنين، سجل مؤشر “داو جونز” انخفاضًا بنسبة 0.3%، ما يعادل 122 نقطة، ليغلق عند 44,421 نقطة، بعد أن بلغ أدنى مستوى له عند 43,879 نقطة.
أما مؤشر “إس آند بي 500″، فقد تراجع بنسبة 0.75%، ما يعادل 45 نقطة، ليصل إلى 3,994 نقطة، في حين سجل “ناسداك” المركب هبوطًا بنسبة 1.2% أو 235 نقطة، ليغلق عند 19,391 نقطة.
وفي أسواق أوروبا، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.85% ليصل إلى 534.8 نقطة، وسط تراجع في القطاعات مثل السيارات والبنوك والتكنولوجيا.
كما سجل مؤشر “داكس” الألماني خسارة بنسبة 1.4% ليغلق عند 21,428 نقطة، في حين تراجع مؤشر “فوتسي” البريطاني بأكثر من 1% ليصل إلى 8,583 نقطة. وبدوره، خسر “كاك” الفرنسي 1.2% ليغلق عند 7,854 نقطة.
وفي اليابان، أغلق مؤشر “نيكي” على انخفاض بنسبة 2.65%، بما يعادل 1,052 نقطة، ليصل إلى 38,520 نقطة، فيما تراجع مؤشر “توبكس” بنسبة 2.45% إلى 2,720 نقطة.
أما في سوق النفط، فقد ارتفعت أسعار خام “برنت” القياسي تسليم أبريل بنسبة 0.4% أو 29 سنتًا ليصل إلى 75.96 دولارًا للبرميل، بعد أن بلغ سعره 77.34 دولارًا خلال الجلسة.
فيما ارتفعت أسعار خام “نايمكس” الأمريكي تسليم مارس بنسبة 0.9% أو 63 سنتًا، ليغلق عند 73.16 دولارًا للبرميل، بعدما لامس 75.18 دولارًا.
وبالنسبة للذهب، ارتفعت العقود الآجلة لتسليم شهر أبريل بنسبة 0.8% أو 22.1 دولارًا، ليصل إلى 2,857.10 دولارًا للأوقية، وهو مستوى قياسي جديد.
وتظهر البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريد أن النشاط الاقتصادي في قطاع التصنيع الأمريكي قد شهد نموًا خلال يناير بعد انكماش استمر 26 شهرًا، مدعومًا بزيادة في الطلبيات الجديدة والإنتاج، ما يعكس ارتفاع الثقة في الاقتصاد الأمريكي.
