تراجع مؤشر S&P/TSX بعد بيانات اقتصادية قوية تعزز توقعات ثبات سعر الفائدة في كندا

انخفض مؤشر S&P/TSX المركب للجلسة الثانية على التوالي عقب وصوله إلى أعلى مستوياته يوم الأربعاء، مع ترسيخ البيانات الاقتصادية القوية توقعات الأسواق بأن البنك المركزي الكندي سيحافظ على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل.
سجل الناتج المحلي الإجمالي الكندي نموًا سنويًا بنسبة 2.2% في الربع الأول من العام، متجاوزًا تقديرات السوق التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 1.7%.
ومع ذلك، جاء هذا النمو مدفوعًا أساسًا بارتفاع الصادرات وتراكم مخزونات الأعمال نتيجة تسريع التحميل لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة، في حين ظل الطلب المحلي ضعيفًا نتيجة عدم اليقين الاقتصادي وتأثيرات أسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها البنك المركزي.
في ظل غياب أي مفاجآت سلبية، استغل تجار الفائدة الفرصة لتعزيز مراكزهم التي تتوقع إبقاء البنك المركزي على سياسته النقدية الحالية.
على صعيد الأسهم، شهد قطاع البنوك أداءً متباينًا بعد أسبوع قوي؛ حيث ارتفعت أسهم كل من RBC وScotiabank بحوالي 0.5%، بينما شهدت أسهم TD Bank وCIBC تراجعًا طفيفًا. في المقابل، انخفضت أسهم شركة التعدين Agnico Eagle بأكثر من 1%، متأثرة بهبوط أسعار الذهب.