كشفت البيانات الصادرة يوم الجمعة عن تراجع حاد في مؤشر مديري المشتريات لولاية شيكاغو الأمريكية، حيث سجل المؤشر قراءة أسوأ من توقعات الأسواق للشهر الرابع على التوالي خلال يناير الجاري.
وفقًا لهذه البيانات، سجل المؤشر 39.5 نقطة في دجنبر، وهو أدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 40.3 نقطة.
وكان المؤشر قد سجل في الشهر السابق 36.9 نقطة.
وهذا يشير إلى استمرار التراجع في النشاط الاقتصادي في المنطقة، وهو ما يعكس تحديات كبيرة تواجهها الشركات في ولاية شيكاغو.
يُقاس مؤشر مديري المشتريات من خلال استطلاع يشمل حوالي 200 من مديري المشتريات في المنطقة، حيث يتم تقييم مستويات النشاط الاقتصادي بناءً على مجموعة من العوامل مثل العمالة، والإنتاج، والطلبات الجديدة، والأسعار، والمعروض والمخزونات.
يشمل الاستطلاع كلًا من الشركات التصنيعية وغير التصنيعية، مما يجعله مقياسًا عامًا للنشاط الاقتصادي في الولاية.
وعادةً ما يشير أي قراءة فوق مستوى 50 إلى توسع في النشاط الاقتصادي، بينما تشير القراءات تحت هذا المستوى إلى انكماش. وعلى الرغم من طابعه المحلي، يُعتبر هذا المؤشر بمثابة مرآة لصحة الاقتصاد في ولاية شيكاغو بشكل عام.
