تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط ارتفاع عوائد السندات بعد تثبيت الفائدة
شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في ختام تعاملات الأربعاء، وذلك بالتزامن مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة، بعد بداية دورة التيسير النقدي في سبتمبر الماضي.
وبنهاية جلسة التداول، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3%، أي ما يعادل 136 نقطة، ليصل إلى 44,713 نقطة، بعد أن بلغ في وقت سابق مستوى 44,962 نقطة.
كما تراجع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.45%، أي 28 نقطة، ليغلق عند 6,039 نقطة، بينما خسر مؤشر “ناسداك” 0.5% أو 101 نقطة، مغلقًا عند 19,632 نقطة.
أما في الأسواق الأوروبية، فقد شهد مؤشر “ستوكس يوروب 600” ارتفاعًا بنسبة 0.5%، ليغلق عند مستوى قياسي بلغ 534.2 نقطة، مدعومًا بزيادة بنسبة 2% في أسهم القطاع التكنولوجي.
و في المقابل، تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.3% ليصل إلى 7,872 نقطة، بينما سجل مؤشر “فوتسي” البريطاني ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليغلق عند 8,557 نقطة، وصعد مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.95% إلى مستوى قياسي بلغ 21,637 نقطة.
في اليابان، أغلقت أسواق الأسهم على ارتفاع ملحوظ، حيث سجل مؤشر “نيكي” زيادة بنسبة 1%، بما يعادل 397 نقطة، ليصل إلى 39,414 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “توبكس” بنسبة 0.7%، ليغلق عند 2,775 نقطة.
وفي سوق النفط، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 1.15% أو 91 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 76.58 دولار، كما تراجعت أسعار خام “نايمكس” الأمريكي بنسبة 1.55% أو 1.15 دولار، ليغلق عند 72.62 دولار للبرميل.
أما أسعار الذهب، فقد ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.45%، أي 12.3 دولار، ليبلغ سعر الأوقية 2,779.80 دولار.
وفي تصريحات صحفية، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” التزام البنك المركزي بتحقيق معدل تضخم يبلغ 2%، مشيرًا إلى استقرار سوق العمل مع انخفاض معدل البطالة، رغم الارتفاع النسبي في معدلات التضخم.
