تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد تثبيت الفيدرالي لأسعار الفائدة مع إشارات حذرة من باول

شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا في معظم مؤشرات الأسهم خلال جلسة الأربعاء، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وتصريحات رئيسه جيروم باول التي تشير إلى عدم وجود نية فورية لتخفيف سياسة الاقتراض.

كما أشار إلى أن البنك المركزي يدرس تأثير الرسوم الجمركية المحتملة على معدلات التضخم.

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.38%، ما يعادل خسارة 171 نقطة، ليغلق عند 44461 نقطة. كما تراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.12% أو 7 نقاط، ليصل إلى 6362 نقطة.

في المقابل، سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.15%، أي 31 نقطة، ليغلق عند 21129 نقطة.

وعلى الجانب الأوروبي، استقر مؤشر ستوكس يوروب 600 عند 550 نقطة، وسط أداء متباين للقطاعات والبورصات الكبرى. حيث بقي مؤشر كاك الفرنسي عند 7861 نقطة، وفوتسي البريطاني عند 9136 نقطة، بينما صعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.20% إلى 24262 نقطة.

في آسيا، سجل مؤشر نيكي 225 في اليابان ثباتًا عند 40654 نقطة، بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع بنسبة 0.40% إلى 2920 نقطة.

على صعيد السلع، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم سبتمبر بنسبة 1%، أي 73 سنتًا، مسجلة 73.24 دولارًا للبرميل، فيما زادت عقود نايمكس الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 1.14% أو 79 سنتًا إلى 70 دولارًا للبرميل.

وعلى النقيض، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.80%، أو 28.40 دولارًا، لتغلق عند 3352.80 دولار للأوقية.

وجاء قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.50% بعد اجتماع استمر يومين، وسط إشارات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي خلال النصف الأول من العام.

ورغم ذلك، أكد باول أن السياسة النقدية التقييدية المعتدلة لا تزال مناسبة نظرًا لقوة الاقتصاد، مشيرًا إلى أن اللجنة لم تتخذ قرارًا بعد بشأن تحركات سبتمبر.

وأظهرت بيانات اقتصادية حديثة أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 3% على أساس سنوي في الربع الثاني، متجاوزًا توقعات النمو التي كانت عند 2.4%، بعد أن سجل انكماشًا بنسبة 0.5% في الربع الأول من العام.