تراجع عوائد السندات الفرنسية وسط استقالة رئيس الوزراء وتوترات سياسية

سجلت عوائد سندات الخزانة الفرنسية لأجل 10 سنوات نحو 3.5٪، منخفضة قليلاً عن مستوى 3.6٪ المسجل في وقت سابق من الأسبوع، عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو.
يأتي هذا التراجع مع تراجع المخاوف من إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، رغم أن الاتفاق على الميزانية لا يزال غير مؤكد. ويتوقع أن يعين الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس وزراء جديدًا – وهو السادس منذ توليه المنصب – في ظل معارضة غالبية البرلمان لإجراء انتخابات مبكرة خلال أعمق أزمة سياسية في فرنسا منذ عقود.
على الصعيد المالي، يظل المستثمرون حذرين إزاء توسيع عجز الميزانية الفرنسية، محذرين من أن الضغوط على المالية العامة قد تستمر ما لم تقدّم الحكومة خطة واضحة لتخفيض العجز.
من الناحية الاقتصادية، يرى مسؤولو البنك المركزي الأوروبي أن سياسة أسعار الفائدة الحالية تتماشى مع هدف التضخم المتوسط المدى البالغ 2٪، مع توقعات باستقرار الأسعار القصيرة الأجل، في حين تظل الأسواق تراقب التطورات الاقتصادية واتجاهات التضخم لتحديد خطوات السياسة النقدية المستقبلية.