شهدت السندات الأمريكية انخفاضًا في عوائدها خلال تعاملات يوم الخميس، نتيجة لزيادة التوقعات بتواصل التشديد النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي.
هذا التراجع في العوائد جاء بعد نشر بيانات تضخم وسوق عمل أقوى من المتوقع، مما يعزز خطط البنك المركزي لخفض وتيرة التيسير النقدي.
انخفضت عوائد السندات لأجل عامين، التي تُعد الأكثر تأثراً بتغييرات السياسة النقدية، بمقدار 4.4 نقطة أساس ليصل إلى 4.324% .
كما شهدت عوائد السندات لأجل عشر سنوات انخفاضًا بلغ 8 نقاط أساس لتصل إلى 4.54%، بينما تراجعت عوائد السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 7.3 نقطة أساس إلى 4.762%.
وتظهر البيانات الرسمية الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن التضخم في أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 0.4% على أساس شهري في يناير، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.3%.
و من جهة أخرى، أظهرت البيانات الخاصة بمؤشر أسعار المستهلكين تسارعًا أكبر من المتوقع في يناير، مما أدى إلى تقليص توقعات المستثمرين بخصوص خفض تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة، حيث باتت التوقعات تشير إلى خفض وحيد بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام الحالي.
