شهدت عقود زيت النخيل الماليزي انخفاضًا ملحوظًا لتتراجع دون مستوى 3950 رنجيت للطن، في استمرار للخسائر للجلستين التاليتين، نتيجة لزيادة الإنتاج في مارس بعد تأخر عمليات الحصاد في فبراير بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
في الوقت ذاته، سجلت المخزونات ارتفاعًا إلى 1.56 مليون طن في مارس، وهو أول زيادة منذ سبعة أشهر.
فيما يتعلق بسوق الزيت، استمرت التقلبات بسبب إشارات متضاربة بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية؛ حيث نفت الحكومة الصينية التقارير التي أفادت بوجود محادثات لتخفيف الرسوم، بينما أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الخطوة المقبلة تتوقف على الصين.
ومع ذلك، ساعدت التقديرات الإيجابية للصادرات على تقليص الانخفاضات الإضافية، حيث أظهرت بيانات مفتش الشحن ارتفاعًا في الشحنات بنسبة تتراوح بين 13.8% إلى 14.8% خلال الفترة من 1 إلى 25 أبريل مقارنة بالشهر السابق.
أما في الهند، التي تُعد أكبر مستورد لزيت النخيل في العالم، فقد شهدت طلبًا متزايدًا في أبريل بعد خمسة أشهر من الشراء الهادئ، مدعومًا بانخفاض الأسعار وتحسن الهوامش مقارنة بزيت فول الصويا.
وفي مارس، استوردت الهند 424.6 ألف طن من زيت النخيل، مما يمثل زيادة قدرها 13.7% مقارنة بشهر فبراير، ولكنها تظل أقل بنسبة 38% عن نفس الشهر من العام الماضي.
