شهدت عقود زيت النخيل الماليزي انخفاضًا بنحو 1%، لتتراجع دون مستوى 4,280 رنجيت ماليزي للطن، بعد أن سجلت ارتفاعًا قويًا بنسبة 2.5% في الجلسة السابقة.
جاء هذا التراجع نتيجة قيام المتعاملين بجني الأرباح بعد وصول الأسعار لأعلى مستوياتها خلال الأربعة أشهر الماضية.
وتعرضت الأسعار لضغوط إضافية نتيجة تراجع أسعار زيت فول الصويا في بورصتي شيكاغو وداليان، إلى جانب ارتفاع طفيف في قيمة الرينغيت، ما جعل زيت النخيل أقل جاذبية للمشترين الأجانب بسبب ارتفاع التكلفة.
على صعيد الصادرات، أظهرت بيانات من خدمات فحص البضائع “إنترتيك” انخفاضًا بنسبة 3.5% في صادرات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 20 يوليو مقارنة بالفترة نفسها من الشهر السابق، مما يشير إلى ضعف الطلب.
كما أثارت مخاوف التخزين المرتفع في الدول المستوردة الرئيسية مثل الهند والصين مخاوف إضافية بشأن الطلب المستقبلي على المنتج.
مع ذلك، حدّ من حدة الخسائر رفع ماليزيا لسعرها المرجعي لزيت النخيل الخام لشهر غشت ، تعبيرًا عن قوة السوق مؤخراً، مما دفع الحكومة إلى زيادة الرسوم الجمركية على التصدير إلى 9% بدلاً من 8.5% في يوليو، في خطوة تهدف إلى ضبط التوازن بين العرض والطلب.
