الاقتصادية

تراجع عقود زيت النخيل الماليزي مع توقعات متباينة في الأسواق العالمية

شهدت عقود زيت النخيل الماليزي انخفاضاً مستمراً للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تراجعت الأسعار إلى ما دون 3900 رنجت للطن.

و يأتي هذا الهبوط بعد أن كشفت بيانات جمعية مستخرجي المذيبات في الهند عن تراجع واردات زيت النخيل من أكبر مستهلك عالمي بنسبة 24.29% خلال شهر أبريل، لتصل إلى 321,446 طنًا فقط.

في ظل هذه الأجواء، يبدي المتداولون حذرهم قبيل صدور البيانات الاقتصادية الصينية المرتقبة الأسبوع المقبل، والتي تشمل مؤشرات الإنتاج الصناعي، مبيعات التجزئة، ومعدل البطالة، حيث تؤثر تلك المؤشرات بشكل كبير على توجهات السوق.

على صعيد العلاقات التجارية الدولية، بدأ التفاؤل حول محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في التلاشي، بسبب المخاوف من استمرار الاضطرابات المرتبطة بالرسوم الجمركية وتأثيرها على سلاسل التوريد العالمية.

في الوقت نفسه، أعلنت إندونيسيا، أكبر منتج لزيت النخيل الخام، عن زيادة رسوم التصدير إلى 10% بدلاً من 7.5%، بدءًا من 17 مايو، وذلك لدعم مبادرة توجيه استخدام البيوديزل بنسبة أعلى.

رغم هذا التراجع، لا تزال العقود المستقبلية لزيت النخيل تسير في طريق تحقيق مكاسب أسبوعية معتبرة، حيث ارتفعت الأسعار بأكثر من 1% حتى الآن، مع توقعات بتحقيق نهاية إيجابية لسلسلة الخسائر التي استمرت لثلاثة أسابيع متتالية، مدعومة بتحسن التوقعات لشحنات التصدير.

وأظهرت تقديرات شحنات زيت النخيل الماليزية خلال النصف الأول من مايو زيادة تتراوح بين 6.6% و14.2% وفقاً لمسوح السوق.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى