الاقتصادية

تراجع عقود حديد التسليح بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة

تراجعت عقود حديد التسليح الآجلة في أبريل إلى حوالي 3070 يوان صيني للطن، مسجلة انخفاضًا يزيد عن 7% منذ بداية العام، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والتي أثرت سلبًا على التوقعات المتعلقة بالبنية التحتية والتصنيع في أكبر مستهلك للمعادن الحديدية في العالم.

في أحدث جولة من التصعيد التجاري، رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الصين إلى 125% ردًا على تعريفات الصين التي بلغت 84% على السلع الأمريكية.

ورغم أن جزءًا من الرسوم الجمركية الأمريكية يستثني الصلب، وأن تجارة الصلب بين البلدين تمثل جزءًا صغيرًا فقط من التدفقات العالمية، فإن المخاوف الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرب التجارية أضرت بالتوقعات بشأن شراء المعادن الحديدية في الصين.

على الرغم من تأثير الرسوم الجمركية على الصلب الصيني، الذي كان أقل من تأثيرها على المعادن الأساسية، من المتوقع أن تدعم المساعدة الاقتصادية من الحكومة الصينية الاستهلاك المحلي وتعزز الوضع المالي لمطوري العقارات.

كما أشارت الحكومة الصينية إلى أنها ستفرض قيودًا على الطاقة الإنتاجية لمصانع الصلب ردًا على السياسات الحمائية من فيتنام وكوريا الجنوبية والبرازيل، مما قد يساهم في تعزيز استقرار السوق على المدى الطويل.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى