سجلت عقود اليورانيوم تراجعًا إلى نحو 77 دولارًا للرطل، بعد أن وصلت في 31 أكتوبر إلى أعلى مستوى شهري عند 82.5 دولار، وسط تحسن توقعات الإمدادات وتراجع المخاوف بشأن نقص المعروض على المدى المتوسط.
وعززت شركة “كازاتومبروم”، أكبر منتج عالمي، الثقة في السوق بإعلان نمو صادراتها بنسبة 33٪ خلال الربع الثالث، إلى جانب زيادة الإنتاج الإجمالي بنسبة 10٪، مما حدّ من المخاوف المتعلقة بتقليص الإمدادات بعد إعلان سابق عن خفض الإنتاج بنسبة 10٪ لعام 2026.
وفي سياق متصل، أصدرت شركة “كاميكو” توجيهات إنتاجية أقل للعام الحالي، لكنها أوضحت إمكانية زيادة القدرات لتعويض أي نقص محتمل إذا اقتضت الحاجة.
هذه التطورات ساهمت في تهدئة ارتفاعات أسعار اليورانيوم التي سجلت الشهر الماضي أعلى مستوى لها خلال 14 شهرًا عند 84 دولارًا، مدفوعة بالطلب القوي على الطاقة النووية.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لبناء محطات طاقة نووية جديدة وتسهيل اللوائح الخاصة ببناء وتراخيص محطات ومثخنات اليورانيوم، بدعم من شراكة بين “كاميكو” والحكومة الأمريكية لتطوير مفاعلات “ويستنجهاوس”، مما يعزز توقعات نمو الطلب المستقبلي.
