تراجع عقود القصدير مع إعادة تقييم تأثير مشاريع البنية التحتية الصينية وتعثر إنتاج ميانمار

شهدت عقود القصدير هبوطاً إلى مستوى 34,000 دولار للطن، بعد أن وصلت إلى ذروتها عند 35,100 دولار في 23 يوليو، متأثرة بانخفاض أسعار المعادن الأساسية الأخرى وتراجع التفاؤل حول تأثير مشاريع البنية التحتية الحكومية الصينية على الطلب الصناعي.
فقد تراجعت المكاسب التي تحققت مؤخراً بعد إعلان بكين عن مشروع سد ضخم بقيمة 1.2 تريليون يوان، ما زاد توقعات التحفيز الاقتصادي عبر قطاع البناء.
من جهة العرض، أعلنت ولاية وا في ميانمار عن نيتها إعادة إصدار تراخيص تعدين القصدير عقب فترة طويلة من التعليق، إلا أن عمليات التعدين في المناجم الرئيسية لم تستأنف بعد.
ويرجع ذلك إلى موسم الأمطار المبكر وغير المعتاد، بالإضافة إلى تحديات لوجستية مثل تأخر تطوير البنية التحتية في المناجم وحظر النقل في تايلاند، مما يعوق وصول المواد والمعدات الحيوية لعمليات التعدين. وتسببت هذه العوامل في تأجيل توقعات استئناف الإنتاج إلى وقت لاحق.