تراجع عائدات السندات الأمريكية مع تهدئة المخاوف الجيوسياسية وترقب قرار الفيدرالي

شهدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تراجعًا إلى مستوى 4.41٪ خلال تداولات يوم الاثنين، بعد أن كانت قد لامست 4.46٪، في ظل انحسار المخاوف من تصعيد عسكري واسع في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التحول مدفوعًا بتقارير تشير إلى انفتاح إيران على استئناف المفاوضات النووية، مما ساهم في تهدئة الأسواق وخفض أسعار النفط، وبالتالي تقليص الضغوط التضخمية.
أسعار الطاقة المنخفضة خففت من وطأة التوقعات التضخمية، وهو ما انعكس إيجابيًا على سوق السندات ودفع العائدات نحو التراجع.
وفي هذا الإطار، يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر هذا الأسبوع، حيث يُرجّح أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، وسط استمرار حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
ويشير مسؤولو الفيدرالي إلى أن ضبابية المشهدين التجاري والمالي تعيق اتخاذ قرارات حاسمة بشأن السياسة النقدية.
وبينما تتوقع الأسواق خفضين محتملين للفائدة خلال العام الجاري، ستعكس التحديثات المنتظرة في “ملخص التوقعات الاقتصادية” مدى تباين رؤية صانعي السياسات في البنك المركزي مقارنة بتقديرات المستثمرين في وول ستريت.