انخفضت عوائد السندات الحكومية الأسترالية لمدة 10 سنوات إلى حوالي 4.41% في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي وبيانات سوق العمل المقرر صدورها هذا الأسبوع، للحصول على إشارات إضافية حول السياسة النقدية المستقبلية.
ورغم أن البنك المركزي قرر إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر، فإنه أظهر ميلاً نحو التخفيف من موقفه بشأن الخفضات المستقبلية، مع الإشارة إلى تباطؤ التضخم الأساسي.
تزايدت المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية والتوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، مما يشكل تهديدًا للاقتصاد الأسترالي القائم على التصدير، خاصة في ظل ارتباطه الوثيق بالصين. هذه المخاوف دفعت بعض المستثمرين إلى توقع أن يتبنى البنك المركزي الأسترالي سياسة نقدية أكثر تساهلاً في الفترة القادمة.
ومع ذلك، حذرت المحافظ ميشيل بولوك مؤخرًا من أنه “من المبكر جدًا” تقدير تأثير الحرب التجارية على أسعار الفائدة، كما أكدت أن فكرة خفض مزدوج في مايو ما زالت غير مؤكدة.
على الرغم من هذه التحذيرات، تظل الأسواق مستعدة تمامًا لاحتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، مع بعض التوقعات التي تميل نحو خطوة بنصف نقطة.
